في شارع السودان بالجيزة، كان كل شيء يبعث على الإعياء، عشرات السيارات ترسل ضجيجها المجاني بلا انقطاع في محاولة يائسة لفتح الشارع للحاق بالإفطار، الحرارة لا تهبط من عليائها، ساهم في اعتزازها بنفسها فرن الكنافة الدائر بكل قوته في محل بيومي مع أنفاس أمواج البشر المكتظة داخله، والمرصوصة في طوابير أمامه في